لمَ الْعُمْرِ
عِنْدَمَا إِسْتَيْقَظْتُ مِنْ غَفْلَتِي
رَأَيْتُكَ أَنْتَ قَابِعًاا بِجِوَارِي
الْبَسْمَةُ نُورُهَا لِلشّعَاعِ يُدَارِي
عَلَى نُورِ الْقَمَرِ فَقَدْتْ إِبْصَارِي
حَبِيبِي بِأَنْفَاسِكِ أَنْتِ تُشْعِلُ نَارِي
وَالْعُيُونَ تَرَاكَ بِعَبَرَاتِ أَنْهَارِي
حُلْمٌ أَنْتَ لَيْتَكِ هُنَا فِي دَارِي
قَرِيبٌ مِنِّي وَجِدَارُكَ فِي جِدَارِي
هَا أَنَا أَتَنَفَّسُكِ عَنْ بُعْدٍ مِنْ وَرَاءِ سَنَارِي
أتَأْتِي لِكَيْ تُرِيحَنِي مِنْ أُنْشِغَالِي وَأَفْكَارِي
أَمْ أَنْتَ خَائِفٌ مِنْ الْغَرَقِ فِي حُبِّي وَبَحَارِي
زُهُورِي فِي حَدِيقَتِي قَدْ ذَبُلَتْ وَأَشْجَارِي
أَلْحَانِي تَوَقَّفَتْ وَتَقَطَّعَتْ كُلُّ أَوْتَارِي
وَجَفَّ الْقَلَمَ وَلَمْ أَسْتَمِرَّ فِي كِتَابَةِ أَشْعَارِي
عُيُونِي سَاهِرَةُ تَنْتَظِرُ عَلَى شَغَفٍ لِمُرُورِ قِطَارِي
مَتَى تَأْتِي كَيْ يُغَطِّيَ نُورُكَ ضِيَائِي وَأَنْوَارِي
قَدْرِي أَنْتَ مَكْتُوبٌ لِي فِي لَوْحِي مَعَ أَقْدَارِي
أَنَا هُنَا أَنْتَظِرُ مَجِيئَكَ وَهَذَا هُوَ قَرَارِي
بِقَلَمِ الشاعرة
سَامِيَةُ مُحَمَّدِ غَانِمٍ







































Discussion about this post