ودموع تنذرف
حيرةً لا يعرف
مداها
وذاكرة توهجت بعدما
كانت مقبورةً
زهور تفانت بعد كانت تعشقها
اللقاءات
واليوم نعش الحب يحمل أمام
أعيني
لاتكفي كلمة وداع ولا نظرات
تجديني
كيف سيحل غروب
شمسي
وكيف أمسي واعتادت
صوتك مسامعي
لاأبتسامات تبقت
ولاهمسات
منها أرتوي
ولاشيء استدلَ به
طرقي
خذلان وحزن يجتاحني
لأبقى
وحيدا بشهيقي
انوار سنين العمر
تلاشت وحل محلها
ظلام
سلالمي تحطمت
وانتهت مع الزمان
مودعتي
بعلقم سأتجرع كؤوس
خيبتي
بروح تحتضر
للارتحال
قد اغتالني قدرك
حتى غدوت شريدا عبر
طُرُقك
باحثا عن رسمة قدميك
أو عطر منك تبقى
عالقا
فقد سقط جدارنا
أرضا
لنكون بين طيات ماضٍ منسيٍ
Discussion about this post