من شكٍّ تأرجحَ بي
كأنّهُ السرُّ
لا فوقٌ ولا تحتُ
خُذنيْ إليكَ فإيماني يؤرقني
أكُنْ كما تشتَهي لا كالذي كنتُ
يا أنتَ..
يا كلَّ “دو ري مي” على شفتي
وكمْ تَراقصَ في إيقاعِكَ الصمتُ
لي فيكَ ما فيَّ
فأذنْ لي بتجربةٍ مَعَ الخيالِ
وقلْ يكفيكِ يا بنتُ
و لي كؤوسٌ مِن الذّكرى
تعيدُكَ لي
فإنْ مررتَ على بالي ترنّحتُ
وكيفَ ..
أبني مِنَ النسيانِ ذاكِرةً؟
وكلّما كدتُّ أن أنسى تذكّرتُ
أرشُّ عطرَكَ قبلَ النومِ
أمنيةً
حتى تكونَ معي ما إن تنفستُ
مددتَ كفّكَ نحوي،
كيفَ أترُكها!
وهذِهِ الكفُّ دَربي كلّما تُهتُ
_فداكَ روحي
-بعيد الشّرّ يا امرأة
_الشّرُّ بعدكَ لو يا آخري عشتُ
يا أزرَقَ الأُفْقِ
ما أحلاكَ في نَظَريْ
حتّى وإنْ
لمْ يحِطْ بالأزرِقِ اليختُ
خذني إليكَ
فما مِنْ لحظةٍ وقفتْ
إلّا ليكبر في أوجاعِنا الوقتُ
أعوذ بالحبِّ
ممّا ليسَ يجمَعُنا
فكلُّ لحظةِ قربٍ داخلي نحتُ
سراب غانم
Discussion about this post