أشدُّ بلادي إلى ظهري،
و بعض كتبي
إلى حدود متهالكة ..
الأخضرُ يحترق
الأصفرُ عظمٌ هشّ،
والليلُ ستارٌ منسدل على نوافذ المدينة.
هل قلبي أوسعُ منكِ؟
أم صحراؤكِ توازي السّماء؟
هل أرسمُ مناديلَ بيضاء على الإسفلت،
أم أبذرُ قمحًا تأكلهُ الحشرات؟
السّالمونُ يقفزُ في مخيّلةِ الزّبدة،
الأسبرجوس يتوّجُ الصّحن الأبيض،
غطاءُ الطّاولةِ تقليد “ versus “يشبهُ ما يُباعُ على البسطات،
والبثُّ الحيُّ يرتطم بزجاج متشظٍّ
كيف أصفُ للسجناء طعمَ القرفةِ على وجه السّينابون؟
لن أرتدي ثوبَ جدّتي،
لكنّني سأُقبّل الفلاحَ الّذي زرعَ قدميهِ في وحلِ الأمل.
لن أخلع كعبي العالي،
لكنّني سأطهو الحياةَ في قدورِ الزّهر.
في وادٍ سحيقٍ انزلقتِ،
عيونكِ غفت من التّعب،
أوقظكِ بعصيرِ البرتقالِ والليمون.
هل سأعود يا بلادي
أم أتلاشى كنهرِ بردى ،،
أقع في تتابع الوقوع
كآخر حجر في الدّاما
أو ترسمني البلاد الجديدة
سقفًا أزرقًا يلمع كَضحكة طفل .. !
ندى الشيخ سليمان
Discussion about this post