بيداء الضمير
ما كان لي أن أسير
بلا تراتيل
لا أمسك كتابا
ولا إنجيل
لا أروم القيامة
قبل الساعة
وبعد الزوال
أحبّذ السير عاريا
في بلاط الخيال
وتحت مطر الضمير..
أكمن في طياتي
أقنص سواد العباد
سريعا أتوثّب
بلا رؤية
بلا رؤى
كأنني لست أنا..
أعاود السير
وأنا لست بخير
حتى الرمق الأخير
أو قبل الأخير
لم أنته منّي
ولم أبدأ لأني
لست منّي
من روح من اللّدن..
ضاقت حيرتي
هل نفسي
أم روحي هي إني؟
هل هو أنا؟
هل هو إني؟..
سيعلم كل سائر
أيّ رمق به ينير
حتى ترفرف الحقيقة
في بيداء الضمير…
أبو أديب
Discussion about this post