بقلم … صالح دويك
رفقًا بقلبي…
رفقاً بقلبي سيّدتي
لاترسلي لي صور عينيكِ
فمرودك الّذي غمسته
في مكحلةِ أحلامي
أشعل جمري والحنين
رسمَ بسوادهِ
طريقاً طويلاً أغبراً
يفرّق قلبَينا لسنين
يجعلُني أتمرّدُ
وأتوقُ
لإحتضانِ خصركِ
ومغازلةِ الشّفتين
لأستحضرَ طيفَكِ
في ليلتي الباردة
لأملأَ كأسي
من نشوةِ عينيكِ
لأرتشفَ
ببُعدَكِ نبيذَ الأنين
رفقاً بقلبي سيّدتي
فصورُكِ الّتي أرسلتِها
أثقلتْ كاهلي
وأنهكتْ قلبي الحزين
بقلم … صالح دويك
Discussion about this post