نحن فى زمن ليس عادى بل زمن يوجد فيه كل العجب … العجب العجاب من الأشخاص اللذين لا يقدرون قيمه أنفسهم . فبدون ذاتيتهم لا يوجد توازن إجتماعى لديهم . فمن الضرورى أن يحافظ كل شخص على ذاتيه نفسه حتى لا يتعرض للأذى من الأخرين ،، فمن المؤكد ضروريا أن يشعر الشخص بأهميته أمام الغير . فالأسلوب التربوى لدى جميع الأشخاص مطلوب فى زماننا الأن حتى تعيش عيشه سويه مطمئنه دون تظلم ولا عدوان من الأشخاص المحيطين بنا … فهل من الطبيعى أن نقول على أنفسنا أننا لسنا مخطئون من بعض ومعظم قراراتنا الحياتيه الحاسمه والموضوعية التى نأخذها دون المشاوره مع الأخرين ؟
هل من الحق أن نبوح لدينا من أراء ومشاورات لتشغل بالنا فى هذه الفتره الحاليه من قراراتنا التى نتخذها للأمل غدا دون النظر إلى أى عقبات تواجهنا …
فعلى كل إنسان محيط بهذه الحياه أن يتغير ويتصالح مع نفسه أولا حتى لا يترتب عليه متاعب ومشاكل الحياه التى لم تنتهى …
لذا جدد حياتك وغير من يومك لعل غدا أفضل من يوم لم ترى فيه شئ يضاهى كلمه المستحيل لحياتك للأفضل ،، فلا يوجد شئ يمنعنا من تغيير حياتنا سوى الأمل فى بكره والأمل مطمئن مع وجود إشراقه تفاؤل وحب فى وجوه كل ما يريدون أن يعم علينا مشاركات الحياه اليوميه من تماسك وحب دائم مستمر …
Discussion about this post