بقلم … عبد الله سكريّة.
مرحبًا يا صباحُ
…………السَّبعون..
والعمْرُ للسّبعينَ يَجري مُسرعًا
والرُّوحُ ثابتَة ٌعلى العشرينِ.
ماهـمّني لـو شابَ منّـي مَفـرِقٌ
أو آخـذٌ عُـمْري إلى تـشرينِ.
الحـبُّ يَـربو ، ليسَ يَـفْـنى حُبُّنا
ما دامَ عيشٌ منْ هوىً يُحْييني.
لو شاخَ قلبٌ فهْوَ منْ حبٍّ خلا
وليسَ قلبي إنْ خـلا يُرضيني.
يا لائِمي ، والعشْقُ منّي سيِّدٌ
وبالغِوايَةِ فـي الهَوى تَرميني.
أما هوَيْتَ ورفَّ بالجَنْحِ الهَوى
إنْ قلتَ لا ، فعلى الهوا لاقيني.
إنّـي قـرأتُكَ عـاشقًـا ومـُتـيّـَمًا
ما كانَ همًّا عُمْرُكَ الخمْسيني .
كـمْ ليلةٍ ، ساءَتـْكَ فـيها وَحْدَةٌ
لا شيءَ من ذاكَ الأسى يُنسيني.
هيَ رحلةٌ ، والعمْرُ فيها نغمَةٌ
وبِـهـا هَــوانـا دائـمُ الـتَّـلـحـيـنِ .
دُنيانا حبٌّ ،والهَـوى تاجٌ لـنا
والعمرُ عُمري، لو هوىً يَسقيني.
بقلم … عبد الله سكريّة.
Discussion about this post