إنّها الأصغر
تجمع العيلة
أنا الأكبر لا أفعل لعيلتي شيئًا
فقط أكتب مشاعري وأحبّهم بعَدَدِ النّبض
بعَدَدِ رفرفرفة أوراق الشّجر
أجمل الأيام قضيناها معًا
عشنا من جديد
ضحكنا
زرنا كلّ الاماكن
جلسنا الى مائدة تجمعنا
زغردت في قلوبنا عصافير الطّفولة
تذكّرنا أبي ،أمّي ،جدّتي
وجدّي وسلّة التين والعينين الدّعجاوين
العاطفة الصّامتة والابتسامة الدّافئة
منذ كنّا صغارًا ونظرة أختي الصّغيرة بعيدة
تلفّ الكونَ دون حدود
يداها هدايا المحبّة
أصابعها العطاء
نلثم الضّياء في عينيها الخضراوين
كم نحن سعداء
غدًا ستعود الى بيتها ونتفرّق
زرعتنا الحياة في ستّة مطارح
ليبزغ من قدراتنا فجرُ الجمال
أشتاق اليها قبل أن تذهب
أشتاق لهذه الإلفة الّتي تضمّنا
لهذه الأصوات الّتي تُفرحنا
القلوب لا تُفرّقها المطارح
يا ربّ هبنا هذا الشّعور بالدّفء
لنُخبّئه من أروع اللّحظات
الحياة بالبسماتِ تُحقّق الأمنيات
وتتبدّد الصّعوبات وتزهر الحكايا الجميلات
في تلك الأمسيات وتترك البصمات
وتبقى المحبّةُ معزوفةَ الذّكريات
الحسناء في ١٥أيلول ٢٠٢١
Discussion about this post