للمرةِ الألفِ، أكتبُ جُرحي
بقلم/ بشري دلهوم
للمرةِ الألفِ، أكتبُ جُرحي **
وفي القلبِ نارٌ، تُضيءُ الدُّروبَ
أقاوِمُ بالحرفِ غدرَ الطُّغاةِ **
وأرسمُ بالنّورِ وجهَ الغروبَ
فغزَّةُ تصرخُ: هل مِنْ مجيبٍ؟ **
وهل منْ يدٍ تُنهي القيدَ الرّهيبَ؟
سَئِمنا الوعودَ، سَئِمنا السُّكوتَ **
وملَّتْ جِراحُ الصِّغارِ العَذُوبَ
أيا قُدسُ، لا زلتِ رغمَ الجِراحِ **
بِدَمْعِ المآذنِ تحيي القلوبَ
وأنتِ الطَّهارةُ، أنتِ الضِّياءُ **
وأنتِ الّتي لنْ تُباعَ، وتُسْلَبْ
فصبراً فلسطينُ، هذا الظلامُ **
سيُمحى، ويُبزغُ فجرٌ مُهذَّبْ
لأنَّ العُقودَ وإنْ طالَ عَهدُ **
فإنَّ العَواصِفَ تهوي، وتَذهبْ!
الكاتبة بشرى دلهوم
Discussion about this post