معانات الشباب وضغوطات الحياة ،، الى اين ؟
الاعلامية رهف فرج
أتعبنا المسير في جعبة الروح الحائرة الضائعة ،وعلى مشارف البوح والتعب المسيطر على وجداننا نبحث عن نهاية لكل هذا.
شبابٌ بمستقبل مبهم وأحلام مسروقة ، انتشار وكثرة حالات الانتحار تترك الف تساؤل واستفسار حول مصير الشباب ؟؟
شباب يقبلون على الانتحار وتكاد الصرخات بداخلهم أن تكتم أنفاسهم ويختنقون ببطئ مع آلامهم .
صمت طويل ينال من الشباب الذين الذي يعانون من خيبات كثيرة وضغوط ويأس من الحياة ، حاولو الاستغاثة بنا ولم نسمعهم فكتبوا رسائلهم الأخيرة التي هزت حروفها قلوب الجميع ، ترى كم عانو من الوحدة والتعب والخذلان ليصلو لهذه القناعة ولهذه الحالة التي اجبرت احدهم على كتابة هذا الكلام :
“لكني لم أقصد قتل نفسي النية قتل شيء مابداخلي ، لايوجد كرسي لي في هذه الحياة كل الأماكن معبأة ” .
ترى كم رددوا هذه الكلمات …كم قالوا لابأس ،ثم فقدوا ذاتهم ،كم ارتجفوا خوفاً وألماً …كم صرخوا بصمت حتى النهاية .
نعم …كلنا متعبون …كلنا عطشى للحياة …نحتاج السلام …نحتاج الأمل ….نحتاج الفرح ….
فالحياة ليست سهلة أبدا ولكننا سنقاوم . كثير من المحيطين يخذلوننا ولكن سنجد من يسمعنا ويخفف عنا …
.عندما يصل الشخص إلى مرحلة من اليأس والاكتئاب تصل إلى التفكير بالانتحار أو المحاولة فهو حتماً بحاجة إلى طبيب نفسي ليساعده وبحاجة إلى الكثير من الدعم والمتابعة من الأهل .
كما للشخص نفسه دور كبير في مساعدة المحيطين ليخرج من هذه الحالة .فليست الظروف نفسها من يدفع الشخص للانتحار وإنما طريقة التفكير فيها ..علينا أن نعي بوادر أفكار أو محاولات انتحارية عند اي شخص وخذوها على محمل الجد ادعموا انفسكم و المحيطين وأطلبوا مساعدة المختصين فالنفس أيضا تمرض وتتألم وتضعف وليس فقط الجسد .وألمها أشد وأصعب .ولكن لكل داء دواء.
كونو الأمل والتفائل لأي شخص …اسمعو …ابتسمو لهم فربما ابتسامة وكلمة أنا بجانبك تنقذ شخص من الانتحار .
Discussion about this post