تعال، تعال لنغزو القمر
ومنه إلى “واد عابد”
إلى الشّجرة، إلى
تلك الحقول، وكفّ
تشقّق من منجل
بقطف رؤوس
السّنابل والثّمرة
إن كبرت، وهذي
السّنابل
إن “أحصدت”
تعال، تعال
بدفتر شعر جديد،
كلام وفيه يفيض
كبحر الجليد
تعال، تعال
بلا تذكرة.
ففي “واد عابد”
كلّ الحكايا:
أقاصيص طفل
وكنت صغيراً
وعشت طويلاً
أيام جوع
هي ” المتعبة ”
تذكّر، تذكّر
يا “واد عابد”
أيام خصب
هي “المخصبة”
تذكّر أنّك أنت
العصافير كنت
وكنت الجبال
“بالمقربة”
تذكّر أنّك درب
عتيق
تعاريج كلّ
الطّريق إليك
مشينا، ومنك
إلى القدس
وباب دمشق
إذا ما دخلت
إليه استرحت
وتقطف كلّ
الثّمار بقدسك
ولن تترك لغيرك
من غاصبيك
ولو ثمرة.
————————
ماجدة الريماوي
Discussion about this post