وتعلمين أنّي أشتاقكِ
وأدفع عمري بلحظة
عناقكِ
وتعلمين أنّي غرقت في
بحركِ
باقيا بقيودك
سجينا وأسيرا تحت
سيفكِ
هذه أشرعتي
إمتدّت من جديد نحوكِ
لأنطلق بشغف اللقاء
عبر الأمل
من ظلمائي الى
ضيائكِ
برياح متقاذفةِ الموج دون
رأفةٍ بعشقكِ
المربكِ
بعد أن تبعثرت نهاراتي
وتقاويمي
بحلم متمردٍ على
أعتابكِ
ترى هل مات عطري وانتهت
سطوري على
أبوابك
أو هنالك قدرٌ قادمٌ
قد يجمعنا سويا
ناظرًا
بعينيكِ
فقد شاخت أغصاني
وسط حيرة وتمنٍّ
للقائكِ
وأنسحقت ورودي مودعةً
أرض الانتظار
بهبوب خريفكِ
أحتار الى متى الرّحيل ومتى
أرسو على
أسواركِ
وإلى متى أبقى
شريدكِ
بقلم سعد ألسامرائي
Discussion about this post