في ذكرىٰ الإسراءِ والمعراجِ المباركة الطيبة لحِبِ اللهِ
وحبيبهِ محمد بن عبد الله
عليهِ أفضلُ الصّلاةِ وأتمُّ التّسليم
إلى أوّلِ الضّي …
يا روحُ موسيقىٰ السّما للعاشقين
يا فيضَ وجدٍ في براحاتِ الحنين
لحبيبِهِ إذ وصلُ مَن ذاقِ الجوى
بالنّبضِ عمراً لم يزل قيدَ الشّجون
فالنّايُ لولا الرّائحين لعطرِهِ
ما سُمعَ صوتُ الشّدوِ أحلا من أنين
يا فرحةَ العصفورِ حتّى إن غدا
بخِماصِهِ يرنو إليكَ مكابداً دمعَ العيون
لا طلعةً غرّاءَ يهواها النّدى
إلا للمستِكَ الطّهورةِ في السّنين
بقداسةِ الأشواقِ كحلاً أحمدا
للهِ إذ شُفِّعتَ يا أنقى أمين
هُدِيَ البُراقُ لراحيتكَ مُسبِّحاً
بسم ( الذي أسرى ) ببشرِ المُرسلين
يا أوّلَ الضّيّ الّذي مَنَّى الرؤى
فيكَ انعتاقاً من دياجيرِ السّجون
هو أنتَ حِبُ اللهِ أسرجتْ الدُّنا
بتفتِّقِ الخُلِقِ المُناهضِ للفتون
في نَبْتِ أفئدةٍ كصبحٍ يُرتجى
إذ أنتَ فيهِ صفيُّها ونعيمُ دين
كلمات الشاعر
حمدان حلمي
Discussion about this post