كتبت قصيدة كات ناقصة
حروفها كلها عاجزة
وحبر سطورها ع الصفحه
صبح مسفوح
بدون همزة ولا لمزة ولا غمزة
ولا تظهر مع الغنة
ومش مكتوبة في السنه
ومنسية في حلق البوح
بتتكفي على كفوفها
وبتقاوم خروج الروح
ميلادها كان مع وجودك
عذبها كان في اخدودك
مع لعنة جدار الخوف
في ألوان السما السبعه
وخلوتها مع رابعة
وهي تناجي محبوبها
غسلت في توب طهارتها
صكوك غفرانك المحذوف
خرجت زمان من القصة
وشلت سطورك الفاجرة
وصاحبي كان بيوزنها
وبعد الوزن شكلها
فمات مقتول
وعاش عمره يفسرها
بدون مايخش أحلامها
يا آخر حد أولها
بدون مايبيع في أسرارها
واخر حد صبحنا و مسانا
و من أقصى المدينة
جاءت تحدثنا
عن الفيس اللي نجسنا
وقطع فينا لمتنا
ولسه يدوب هتنصحنا
على اخر ثلاث درجات
من السلم مكان الدم والعركة
فتح دفتر قصايدة المووڤ
عوج رجله على الشيزلونج
وكان لسه يادوب ساند بعكازه
ونص العرجة كان قادر عليها يحط
انا شوفته لكن بينط
مع سيجارته اللي كانت فرط
وبيلون هواه دخان
فيتقل فيه جيوش احزان
في لحظه انسجام النور
مع ثورة حيطان نفسه
يلم في بعضة أجزائه
يلملم تاني في دراعة
ويتحول رزاز مائي
يطير ويكب في دموعه
مابين وش السما والارض
بيشرب من ووشوش الناس
ويتغطى ببواقي الشرد
ويتعرى في عز البرد
مشاعره اتحولت طافية
حضني وخدني بالعافيه
يقصقص في ساعات الليل
عشان البرد مايعديش
على بكره اللي بيكحل
في أوجاعي
ويرسم ضحكة في عينها
وكان قاصدة يغميها
عشان دبحه يكون شرعي
ولا يخطر على سمعي
يلم أيده اللي مش مالكه
كومين من حلمها البايت
وسلك خصامها كان شايك
فضل ينزف أنين مزكوم
بدون مايشم احزانك
انا الدرويش اللي مش قادر
اوشوش حتى في ودانك
ولا اقولك يامولانا
صلاة الخوف يجوز فيها نتيمم
ولا نقرأ ولا نسلم ولا عن بعض نتكلم
و كام ركعة تكون تمت
وهل ينفع اكون مأمووم
وانا وسط الخلا مهزوم
ياشيخنا فسر المكتوب
على التليفون
انا لسه ماجبتش جون
لكن جالي اتصال حالي
اكون ضيفك واقول موال
وامثل فجأة الواوووو
ولحظة عيني ماتشوفك
واكون مصدوم
رهان خسران ماهش كسبان
ماتلعبشي على صمودي
مافيش مكسب مع وجودي
أنا الحزن اللي مش بعدين
ومش دلوقت أو بالليل
انا حزني مهش بالوقت
وخدني معاه أشوف النور
وأشوف الشاعر الطيب
من المجنون
لقيت اسمي ماهش في الرول
وباب الجنه كان مقفول
وقفت هناك على الاعراف
واول مرة اشوف احلام
بدون حتى ماروح في النوم
كلمات الشاعر
وحيد علي الجمال
Discussion about this post