سلاح الشعراء
——
احْذَرْ مِنَ الشُّعَراءِ إِذْما حَطْحَطُوا
نَــحْوَ الـقُصُورِ وَبِالسِّلاحِ تَأَبَّطُوا
–
فسِلاحُهُم فـي البالِ دومًا حاضِرٌ
إن قَــرَّرُوا ريشَ الضَّحِيَّةِ مَرَّطُوا
–
فَـالـشَّرُّ كُـلُّ الــشَّرِّ إِنْ أَهْـمَلْتَهُمْ
فَـهُـمُ الَّـذينَ لِــسانُهُمْ لا يُــضْبَطُ
–
لا تَـخْدَعَنَّكَ فـي الـوُجُوهِ وَسامَةٌ
إِنْ أُغْــضِبُوا سُــمّاً نَـقيعاً نَــقَّطُوا
–
إِنْ جِـئْـتَهُمْ بِـاللِّينِ بـاتُوا سُــكَّراً
أَوْ كَـالزَّبيبِ مَـعَ الـقُهَيوَةِ يُقْرَطُ
–
لَــكِنْ إِذا كـابَرْتَ صِــرْتَ فَرِيسَةً
سَتَرَى الجَميعَ لِصَيْدِها قَدْ خَطَّطُوا
–
لا يَـجْرِمَنَّكَ إن رَأَيْــتَ شــواعراً
مِــثْلَ الذُّبـابِ على الموائد حَوَّطُوا
–
فَـهُناكَ آلافٌ كــآســادِ الــشَّرَى
رَفَـضُوا الخُنُوعَ بِحَقِّهِمْ ما فَرَّطُوا
–
إيَّــاكَ وَاسْــتِخْفَافَهُمْ مَـهْمَا يَكُنْ
أَنْـتَ الـفَطِـينُ وَلا أُخـالكَ تَــغْلَطُ
—
عبد الناصر عليوي العبيدي
Discussion about this post