عواصف تتدفق
بقلم/ الأمجد العبيدي
عواصف تتدفّق
وتغمر ذهني.
تعبت من انتظار
النّورس والحمام.
تمرّ السّاعات طويلة،
أُعيد عقارب السّاعة إلى الوراء
لأقلّل من وطأة البطء..
أُمَنّي الأماني بعذب الكلام
أقول … ها قد جاءت
كأجمل صورة في الأحلام.
وحين يشتدّ شوقي
ويمتدّ أرقي
وأبحث عنها
يجيبني برد الأصنام.
الليل يمضي
والسّنونو لا يأتي في موعده
ولا أعود أعرف لشدّة حيرتي
أيّنا الغائب وأيّنا المُستهام.
أجلس وحيدا أحدّق أحيانا في السّاعة
وأحيانا أخرى أنظر للهاتف في اتّهام
نفذ الرّصيد..
أرفض أن أكون أيّوب
ولست أُمّا تهدهد طفلها
حتّى ينام.
تعلّمت حين يغادرني الآخرون
أن أتنفّس تحت الماء
وأغرق بهدوء
وأسكت عن مباح الكلام.
الأمجد العبيدي
Discussion about this post