<h2><span style="color: #ff0000;">بقلم الكاتبه والأديبه ... حسناء سليمان </span></h2> <h1><span style="color: #3366ff;">اشتقت ...</span></h1> <h3><span style="color: #000000;"> اشتقت إليكِ</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> أخذَتْني الأشغال منكِ</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> فَرْفَطَتْ ضبابًا ،في أفكاري</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> نُشِلَتِ العَبَراتُ* من الخفقاتِ</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> اندسَّ الثّبات في شراييني</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> ذاتي المتلهّفة انزلقت في الضَّياعِ</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> الماضي يلوّحُ بمنديل النّدمِ</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> وأنا !…أُقلِّمُ اليابسَ من شُتاتي</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> اللهبُ يُهلوس احتراق الأوراق</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> فنجرعُ القهوة لننسى سخافتنا</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> ولا ننسى!…يتململ القلب للانطلاق</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> يُدوّي الفكر المرتعش بأصداء الأصواتِ</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">اشتقتُ إليكِ ، أنتِ نزفُ الحروفِ ،سيلُ عِباراتي*</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">وعرزال إحساسي المدروز بالقمح والزّهور والفراشات</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">والعينُ* نبعُنا الصّافي ، جفَّ إذ رحل الأهلُ* ،في سُكات</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> كيف عرف النّبعُ أكثر منّا لوعة الحزن بالجفاف ؟</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">اشتقت إليكِ !… أنت بعضٌ من روحي والنّور والكلمات</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> يا ترانيم الذّات ،والأحلام والأمنيات</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> اشتقت إليك أيّتها الكتابة !…</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> أنتِ!… الهواءُ والنّداءُ… ولمسة أناملي العابِرات</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">الحسناء ٢٠٢٥/١/٢١</span></h3> <h3></h3> <h3><span style="color: #000000;"> *العَبرات: الدّموع المرافقة الإحساس لحظة الكتابة</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*عِباراتي: الكلمات وشوقي للكتابة</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*العين: عين المياه في بستاننا (في حيرونا)مياهها دافئة في الشّتاء</span></h3> <h3><span style="color: #000000;"> وباردة عذبة في الصّيف </span></h3> <h3><span style="color: #000000;">*الأهل: بعد وفاة أبي وأمّي جفّت مياه العين ، اختفت ، غارت في الأرض</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">ويبست أشجار التّفاح شجرة تلو شجرة</span></h3> <h3><span style="color: #000000;">مَن قال أن الماء ومكوّنات الطّبيعة لا تسيل في سكوتها المشاعر ؟</span></h3> <img class="alignnone size-medium wp-image-105371" src="https://alrouwadnews.com/wp-content/uploads/2025/01/FB_IMG_1737516224837-1-300x200.jpg" alt="" width="300" height="200" />
Discussion about this post