كي لا يحيلني الظّل رمادا باردا
أو يقتفي أثري شعاع النّور
لطالما ارتبطت بأنطولوجيا الرّاحلين
إلى أحمد بخيت …
مهما غبرت صور المشاة
أو قمت باحتضان الرّبيع بمفتاح مقعدك
سيشفع لك قاطعو الطّريق والأجيال الليليّة
الحامضة
،مسالمون لقلق الرّيح
و هي توزع الفواصل الكرتونيّة المرحة
على المقاهي و الأفواه
إن قلت عن قيس
فسأسلبه موضعه من بين كلّ الشّعراء
إن دخل صوتك من باب
و ألقى السّلام على الأريكة
…شجرة الليالي الأربع …
لن أفتح شفتي الكلام و أبتلع منطادك
في الفلاة
كيوبيد و الأشعار مدرسة
نلهث ولا يزول الصّداع
فقط
يشقّنا العطش إن عانقت ليلى
هناء غنيم
Discussion about this post