تَحُكُّنِي الأشْيَاءُ
الأشْيَاءُ
الَّتِي تَبُوحُ بِثَرَائِكِ الأنْثَوِيِّ
ثَنْيَتُكِ وأنْتِ تَتَفَادِينَ الارْتِطَامَ بِالطَّاوِلَةِ
فَتَحَةُ فُسْتَانِكِ تَحْتَ الإبْطِ
ضَفِيْرَتُكِ الْمُهْمَلَةُ
أغْنِيَتُكِ الْمُفَضَّلَةُ لِغَسِيلِ الأَطْبَاقَ
النٌّعَاسُ الَّذِي يُبَاغِتُكِ أمَامَ شَاشَةِ التِّلْفَازِ
خَوْفُكِ الْغَرِيزِيُّ مِنَ الْجَنَادبِ اللَّيْليَّةِ
وَفَوَقَ ذَلِكَ
تَظَّلِّينَ الْمَرْأةَ الَّتِي أُحِبُّ
الْمَرْأةُ الَّتِي أسْمَعُ رُوحَ سَنَابِلِهَا
كَعُصْفُورٍةٍ
عَلى ثَغْرِ الْحَدِيقَةِ.
عادل سعد يوسف
Discussion about this post