كحمامةٍ ما صَكّْ كفُّ الرّيحِ يوماً
وجهَها ..سألوذُ بالتّحليقِ
ليرانيَ طفلٌ يلملِمُ ما تبقّى
من شظايا خالِها كدقيقِ
يُقتاتُ والرّمقُ الأخيرُ يقُدُّهُ
يحتلُّهُ صبرٌ بعينِ رفيقِ
يا جاهلَ الأشعارِ إلمِسْ ما بدا
في النَّصِ باباً للفتوحِ وللعقيقِ
أنّى اسراحتْ مهجةٌ ..
باتت تحِنُّ لزائرٍ ..
يُخفي فراشاتِ الطّريقِ
ما صارَ حُبّاً جامحاً حتّى
ولا ظِلًّا كظِلِّ شقيقِ
قلِقاً أحاولُ رتقَ ألقِ سحابةٍ
رُسِمتْ حكايا للصنوبرِ والبريقِ
أنا لم أمَلْ بوصلِها من عَبرةٍ
كانت ـ لإحقاقِ الحقوقِ
كلمات الشاعر
حمدان حلمي
Discussion about this post