كنتُ أتسكّع في الشّوارع ليلًا
أحياناً مخمُور
وأحْياناً أخرَى شخصٌ بائِس ومهمُوم
كنتُ أعاكس البناَت ولَم انتَبه
لِوجْه يخجَلُ في اِبتسَامتِه كطِفلٍ برِيء
كانت أعظَم مَا في حِكاَيَات الهوَى
تمنيّتُ أوّل حُبّ أن يكوُن مضِيئًا
لكنّ أحلامنا باِلواقِع تتَكَسّر
يبقَى ماضٍ نعِيشُه لِنتحَسّر
فتحي حريش
Discussion about this post