طرطوس تبكي الْيَوْمَ أبنائها
ناديا يوسف
ماهذا الزمن الذي وصل إليه الإنسان وكأننا أصبحنا في غابة حتى في الغابة توجد بعض الرحمة أكثر
في محراب العدل تنتهك كل القوانين والمحرمات
ففي حادثة تقشعر لها الأبدان شخص يقوم بإلقاء قنبلة على محامي أمام القصر العدلي في طرطوس محاولاً بذلك أن يطبق القانون بيده وقد جاء في بيان وزارة الداخلية مايلي
أقدم المدعو ( يحيى. ح ) على إشهار قنبلة على المحامي ( ملهم .م ) على باب القصر العدلي في طرطوس وتفجيرها بسبب خلافات عائلية بينهما، ما أدى إلى وفاة المحامي وإصابة ملقي القنبلة، وشقيق المحامي الذي كان برفقته وثلاثة ضباط وثلاثة عناصر من قيادة شرطة محافظة طرطوس ، وشخصين مدنيين كانا متواجدان بالمكان .
على الفور توجهت دوريات فرع الأمن الجنائي والقسم الشرقي بإشراف قائد الشرطة .
تم إسعاف المصابين فوراً إلى مشفى الباسل لتلقي العلاج اللازم ، ومازالت التحقيقات مستمرة لكشف جميع تفاصيل الحادثة .
ولايسعنا إلا القول مهما كانت الأسباب الخفية للقصة فالنتائج كانت دامية وخسائر تقع على كل الأطراف
علينا قبل القيام بأي خطوة أن نفكر ملياً ونراجع حساباتنا فعندما يقع المحظور لا يمكن العودة منه والخاسر الوحيد هم الأطفال
Discussion about this post