عبدالصّاحب الأميرى
سؤال يطرق بابي،،كلّ حين،، كلّ ساعة
كلّ يوم،،، كلّما أتأمّل صور الأبطال،،
رسمتها بأناملي،،،
بفرشاتي
أحتلّت كالفاتح جدران غرفتي
أسألها بحياء،، أخبروني.،
من هو البطل
يصعب عليّ الجواب
ساعدوني
صمت يغلب المكان،،، لا أحد منهم يجيب
حتّى يغلبني النّعاس،،،أضع على جسدي المنهك الغطاء،، لأهرب من الجواب
يعود السّؤال ليطرق بابي،،
يرفع الغطاء عنّي،،
لن يتركني بأمان
يسألني
من هو البطل،،،
لا أعرف بما أجيب،،، و موسوعة أبطال العالم أمامي،،
تامرني أن أذكر اسما،
اليوم،، السّاعة،،، رأيت البطل بأم عيني،، كان شيخا
كان أمّاََ
كان طفلاََ
كان شاباََ
حاربوه بأنواع البلاء، بالجوع، بالقتل، بالتّشريد، بالموت البطيء،،
يكفي أن تنظروا للصورة، كان كالشّجر،، جذورة في الأرض عريقة
البطل
عبدالصاحب الأميري
Discussion about this post