أُسعدتَ صباحاً سيّدي
أطربتني هذا الصّباح
أطلقتَ أسيرَ الشّوق
ِوجَعلتني أرتاح
حَملني هديلُ صوتِكَ
ما كنتُ أعلم
أن للصوتِ جَناحًا
ضممتُ فيكَ كلَّ ضلوعي
حتى ضجَّ
صدري وصاح
وقبّلتُ أزرارَ هاتفي
غارت أصابعي
وأخبرتني ..
كفاكِ يا هذي مُزاحًا
أخبرتها
أني أشمُ عبيرَهُ
قد دنا منّي وفاح
أشعلت نورَ أنفاسي
وتلألآ هاتفي في يدي
كأنَّهُ مِصباح
سمِعتُ صوتَ شفاههِ
يعانقُ روحي
كأنّه تَعِبٌ
على شفاهي استراح
ما كنتُ أعلمُ
أن للصوتِ أرواحا
أهٍ …
لو أنَّ كلَّ يومـي
مثلُ هذا الصّباح
من ديوان قُبلة حِبر
هالة حجازي
Discussion about this post