كمن يَعْلَقُ بين فكّي الرّيح
ومحراث الذّاكرة
فتحضنه الشّمس النّاعسة
وهي تداعب الأغصان بمذاق الرّوح
إذ يباغتها المطر الملوّن
فيبلّل أركان الفؤاد
يا من كنتِ بحري وشراعي
دربي و ضياعي
..أنتِ
ردّيني منك .. إليك
لستُ أبحثُ عن طريقي
فكل الدّروب مهما طالت
نواصيها
تفضي إليك .. إليّ
لذا
إن أتاك كتابي هذا محترقا
لا تسكبي عليه ماء الحياة
فقد يزداد اللظى فيه
بل اتركيه في كفّك جمرة
موقدة
علّها تنبت للعصافير أعشاشا.
منجية حاجي
Discussion about this post