حسناء سليمان تكتب:
لماذا ؟…
الأشواكُ في الورود!…
والدّمعةُ دون بسمة
والدّمعةُ في البسمة
والبسمةُ بدون بسمة
ماذا يجري ؟
وكنتُ في الأمس
أرقصُ !..
في الجبالِ نقاء!…
في الأشجارِ اخضرار
والموجُ لمسةُ الأمان
الشّمسُ تدفئُني الزّمان
الحلمُ مُلكُ يديَّ
الحبُّ أغنية
والصّداقةُ أنشودة
الأمومةُ غبطة
الأخوّةُ أجنحةُ ملائكة
القمرُ مناجاة
وحكاياتُ النُّجُومِ الجميلة
وزفّةُ الأقحوانِ في الطّرقات
والسّعادةُ عطرُ الآهات
لماذا ؟!…
وكأنّهُ كُتِبَ على الوردة ِ
الذّبول والغثيان
الغرق والذّوبان
كلُّ الآلامِ مخنوقةٌ في الأوهام
لماذا؟
أمّا كانَ أجدرُ بِنَا
ألَّا نكونَ الإنسان
بل حجراً أو جبلاً
أو وعداً أو النّسيان !…
( ما أصعب أن يقذفَنا إعصارُ الحنين… من جبلِ الإلفة!…من عمقِ العاطفة! …
من نجمةِ الإحساسْ!…وتتكسّرُ أجنحةُ النّسر!…. ويُداسْ!…)
Discussion about this post