وَحدَهُ.. يَتّسِعُ الصّبَاحُ لِجَناحَيَّ
يَحْضِنُنِي بِصِدْقٍ..
كَيْ يُحلِّقَ قَلِبي عَاليًا بعِيدَا
كَي أرَانِي أقتَفِي حُلمًا جَديدًا
كي يَتَعَافى الألَقُ في مُقْلَتَيَّ..
وَحدَهُ الصّباحُ يَبعَثُ النُّورَ فِي رُوحِي..
يُبهِجُنِي.. يُؤنِسُنِي..
يُضَمَّدُ جُرُوحِي..
يَحوكُ لِي مِنَ الشُّعَاعِ مَندِيلًا
كيْ أمسَحَ وَقْعَ الدُّمُوعِ عَلى وِجْنَتَيَّ..
وَحدَهُ الصّبَاحُ..
يُبعْثِرُ مَا ظَلَّ فِي صَدرِي
مِن حُلْكَةِ اللّيلِ الحَزينِ..
مِن غُربَةٍ مُوحِشَةٍ أرَّقَهَا الحَنَينُ..
يُعِيدُ بَعْضَ مَا خَسِرتُ
مِن فَرْحَةِ الحَياةِ..
بعضَ مَا فَقَدْتُ.. مِن نَبضِهَا.. إلَيَّ..
كوثر بلعابي
Discussion about this post