عندما تسقط دمعتي
بمن استجير
من يمسحها
يقطف منها الحزن العسير
إلى البعيد أمضي بحرقتي
واشتياقي
فهذا ملاذي
ينسلخ منه الصّبر الأخير
أركن إلى مشاعر جيّاشة دما تصير
أمدّ يدي إلى خدّي
كي أكفكف بليتي
أعاتب نفسي
و قلبي من الصّدر سيطير
ليس فرحا
إنما أرهقه النّبض اليسير
لخل
كان متوسطا عمقه
زائر وأسير
فينطق له لوعيٍ
كيف أتجاوز
تمرّد الوصال الفقير
لم يعرف معنى أنّي كنت له بودّ أشير
قَلب موازين تدفّق الأحلام بأضلعي
فباتت سهاما
في ميزان لحظ ضرير
لن ترجح كفّته بعد توقّف حبّ مرير
أيقظ آلام الانطواء
إلى وحدة أستوطنها ومن المواجع سأحاسبها
نفسي بالتّقصير
على ما اشتدّ بها
حتى نزفت العيون دما دمعا كأنه السّعير
.
.بقلمي سعدالله بن يحيى
Discussion about this post