سأعودُ إليكَ يا الله.
أمهلني بعضَ الوقت،
أمهلني بعضَ الجسد
لأُذنبَ مرّةً أو اثنتين.
نعم، لا خطأَ في أن أكبر؛
الخطأُ أن أتحاشى رُكبتي
مثل قريبٍ
من طائفةٍ مُعادِية.
الصّدرُ ليس مُؤكّدًا
حتّى يحضنهُ أحدهم؛
الصّدرُ إشاعة.
أنا أيضًا أصلّي،
لكنّ السّماءَ ورشةٌ تصرّفتُ
لسنواتٍ
على أنّها عاطلة.
منذُ ولادتي
و الله يشتغلُ بحياتي
و كأنّها وِرديّةٌ مُتّصلة،
لكنّني لستُ بتلكَ الطّهارة.
لا أذكرُ كم من السّنوات
استغرقتُ
و لا كم من الذُّنوب
لكي تظهرَ المرأةُ من بشرتي.
تعرفُ يا الله
أنّني لم أتحقّق بعد،
تعرفُ أنّني طالما سَردتُّ جسدي
بصيغةِ الغائب.
لو كانت لي طريقةٌ
أُحْصِي بها الهواء،
كنتُ قلّلتُ من الموتِ المُتعاقبِ
على صدري.
يا الله،
إلى متى أُؤَجِّرُ سفّاحًا
كي يعودَ بضريحي كلَّ شهرٍ
من دوني؟
كم من مرّةٍ تعثّرتُ بجُثّتي
و أنا في طريقي نحو العالم.
كم من التّعازي أرسلتُ
للنّساءِ اللّواتي سقطنَ منّي.
ليسَ هنالكَ قتيلٌ في البيتِ
غيري
لأُقيمَ عليهِ الصّلاة.
أنا عائدةٌ إليكَ يا الله
من جسدٍ ٱمتلأت بهِ السُّرادق
و لم يُعَزِّني أحد،
من خصامٍ لم أفضّهُ مع رُكبتي
سوى بالتّناحُر.
قليلاً من الوقتِ بع حيثد
إلى أن أكفَّ عن المرأة!
Hajer Rq
هاجر الرقيق
Discussion about this post