و أنت تعانق ظلّ السّماء
و تنتظر الفَلك أن يحملك ..
و أنت تراوغ البرد وحيدا
و ترسم حلما
تعاتب فيه
كلّ من قد ترك ..
و أنت تغطي
وجه الحقيقة
و تنسى أنّ المسار ارتبك ..
و أنت ترى النّجم منك قريبا
و لا تعرف أيّ طريق
إليك سلك..
هوّن عليك
فتلك الحكايا
كما اشتعلت
قد خبت ..
و هوّن عليك
و عانق ضياه
لينتحر الحزن
في مخدعك..
(صباح بن حسونة)
Discussion about this post