صحيفه الرواد نيوز
فى مثل هذا اليوم 10 مارس من عام 1895 ..
وصول جثمان الخديوى اسماعيل الى الأسكندرية قادما من الأستانة وتشييع جثمانه الى مثواه الأخير بمسجد الرفاعى بالقاهرة ..
👈 جنازة الخديوي إسماعيل …
▪️قضت السياسة بخلع الخديوي إسماعيل وإخراجه من مصر سنة ١٨٧٩ فغادرها على متن يخت المحروسة قاصداً نابولي ثم استقر في الآستانة في سراي بامبركون على ضفاف البوسفور عام ١٨٨٨ ..
▪️وفي أواخر سنة ١٨٩٤ أشتد عليه المرض و زاد حنينه إلى مصر فطلب الرجوع إليها و لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل الحكومة المصرية برئاسة نوبار باشا ..
▪️وحدثت الوفاة يوم السبت ٦ رمضان سنة ١٣١٢ الموافق ٢ مارس ١٨٩٥ عند الساعة الثامنة و خمس دقائق بسراي أمرجيان بالآستانة .. نشر الخبر في جريدة “الوقائع المصرية” وأقيم حفل العزاء في سراي القصر العالي و نكست الأعلام وأعلن الحداد أربعين يوماً ..
▪️وأتفق النظار على أن تشيع الجنازة في الأسكندرية و مصر نظراً لمكانة الفقيد .. وفي ١٠ مارس ١٨٩٥ وصلت الباخرة “توفيق رباني” ميناء الأسكندرية حاملة جثمان الخديوي ..
▪️سارت الجنازة في الساعة الثالثة بعد ظهر الاثنين من سراي رأس التين فشارع الظبطية القديمة فشارع السنانية فميدان محمد علي فشارع شريف باشا فشارع المحطة فالمحطة حيث حمل القطار جثمان الفقيد و وصل القاهرة الساعة التاسعة و النصف مساءً ..
▪️وأعلن يوم الثلاثاء عطلة رسمية للإحتفال بجنازة الخديوي و بدأ الموكب سيره في الساعة الثامنة صباحاً من محطة العاصمة التي ازدحمت بالأمراء ورجال الحكومة والجيش والقناصل و المشايخ و التجار و الأعيان والعلماء و طلبة المدارس و مختلف أطياف الشعب ..
▪️كما اشترك في تشييع الجنازة سمو الخديوي عباس حلمي الثاني .. سارت الجنازة من شارع باب الحديد فقنطرة الدكة فشارع كامل فميدان الأوبرا ثم شارع صندوق الدين فشارع البوسته فشارع محمد علي فالرفاعي حيث دفن الفقيد ..
Discussion about this post