بقلم … ابو أنور العجيلي
.. سأخبرك ..
لقد سقط قلبي
في محراب هواك..
في أفق عينيك
وتلعثمت كلماتي
بين شفاهي حين
شاهدتك ولم أتدبّر
كلّ شيء احتواني
وبين أنا وأنت
تلازمني حيراتي
وتُكتمُ كلماتي
ويتلعثم لساني..
في رؤياك
أشياء وأشياء
تكلمني تداعبني
عندما أرتّل
حروف اسمك
يامولاتي
حينها تقف
كلّ الكلمات
وأجملها تحيّي
طلّتك وتقول
لك الف تحيّة
من عابر سبيل
في صحراء قلبك
الفاني أذابه الظّمأ
النّوى ..
واحترقت شفتاه
حين جاء ليقبّل
شفتيك..
حينها أدرك
بتوقّد نار قلبك
من أثر غدر الزّمان
وفقد الوداد
ورحيل الهوى
بين الوفاء
والاخلاص معا
وبين الغدر والخيانة…
حتّى العاطفة تدمي
من خذلان الغدر
فاصبحنا غرباء
لانعرف بعضنا
ونتجاهل تلك
اللحظات
الّتي كنّا نحلم بها
كأحلام الأطفال
بين لهفة القلب
وألم الفؤاد
حين يقتلني مرّات
ويحييني مرّة
يذوّبني الشّوق
واعانقه آلاف المرّات
لأعطي فرصة
أخرى لعلّها
تعيدك للماضي
القريب والذّكرى
القريبة
حتّى نقهر قلبينا
بعد الودّ
ولوعة الفراق
ليكتمل بها
وداعنا بالألم
والحسرة يامولاتي .
بقلم … ابو أنور العجيلي العراق
Discussion about this post