إضربْ برجلِكَ
ما ترىٰ ؟ !
صمتاً تغشَّاهم
و حُزناً يُكْتَرىٰ ؟
هو ما ترى
بين حروفِكَ بالأسِرَّةِ تشترى
أ مواعدٌ تلك الغزالةَ للسحورِ
أكانَ حقَّاً
ما طرحتَ
أَقد جرى ؟
تلكَ الغزالةُ وِردُها دوماً قصيدٌ
هل تراها يعتريها
دون قصدٍ
ما أتاكَ
أو اعترى ؟
ها قد ترى
أو
لا ترى
يا سيِّدَ الكُذَّابِ كيفَ تُميلُها
و البنتُ يُكسيها الشّبابُ
جواهِرا
أفلا ترى !!
هذا المشيبُ يبوحُ
ينطقُ بالولوجِ لِشِقوةٍ
وَهَنٌ أتاكَ
و جئتَها مُتأخِّرا
لا العمرُ كانَ مُناسباً
خمسون عام
ما عُرِفتَ مفاخرا
قلبُ الغزالةِ
لا يصدِّق فيك قولاً
ما درى
هل قد ترى ؟
نسرينُ حلَّتْ
قُلتَ حلّت كاللُحيظاتِ الصّفا
لكنّها
كلُّ العناءِ
أبعد هذا العمرِ
تُرجِعُ هاجِرا
نسرينُ
هلَّت
على لا تريدُ المتجرا
كلمات الشاعر
حسن الهمدان
Discussion about this post