بقلم … عبدالله سمير
لُعبة …
١
الـ” ُ “
كانت امرأة
أرادت أن تُعانق،
حتّى تحولّت إلى صبّارةٍ
ومعنىً لائقٍ لتعريف ” ِ “.
٢
وسط الـ” 🔘 “
نقطةِ ارتكازٍ
وخيطٌ رفيع
ممدودٌ من السّماء.
كان ملاكًا
أراد سرقة ابتسامة،
فسلبها من إحداهنّ،
وتركها تصفع الجدار.
٣
العذراء الّتي غزلت
من الحزنِ حبيبًا على وسادتها،
قويّةٌ لدرجةِ
أنّها لم تبكِ الليلة!
أعدّت القهوة،
ورقصت مع السّواد.
٤
الشاعرةُ الّتي تبذل كل جهدها
لتمارس الحبَّ بالكلمات،
لا تستطيع كتابة العناق.
٥
العجوزُ الّذي يحمل على ظهره
“مسنّة سكاكين”،
كان يعلم جيّدًا
أن عيون حبيبته آلةٌ حادة.
٦
العازفُ الّذي اخترع آلةً
أكثر حزنًا من النّاي،
يسأله النّاس:
أين قلبه؟
مكانه فارغ!
٧
الظلُّ الّذي سرق دفءَ الرّصيف
يحملُ ذنبَ
موتِ وردةٍ
كانت تؤنس العابرين!
٨
المرأةُ الّتي قرّرت
أن تنام الليلة عارية،
لا تأبه إن كانت الشّرفةُ مفتوحة!
بروازُ حبيبها
كافٍ لأن تشعر بأنوثتها.
٩
القطّةُ الّتي عاشت مع العجوز،
تعلم جيّدًا
كيف تتحدّث الأشياءُ أحيانًا،
وكيف للقطط
أن تصير خادماتٍ أحيانًا.
١٠
القصيدةُ الّتي كتبتُها لكِ،
كانت حيلةً
لأقول لكِ في نهايتها
أنّني
رجلٌ سيّئ،
لكنّني أحبّكِ.
بقلم … عبدالله سمير
Discussion about this post