الثامن من مارس اليوم العالمي المرأة
في هذا اليوم من كل سنة تحتفل المرأة الجزائرية والمسلمة على غرار نساء العالم
بعيدها العالمي .
حيث تقام الاحتفالات في ربوع العالم لتكريمها في أجواء جميلة جدا.
المرأة هي الأيقونة السحرية والسّكينة والأمان والاستقرار وميّزها الله
بصفاتها الرقيقة والحسّاسة لتكون أمّا حنونا وأختا عطوفا وعقيلة يسكن إليها بعلها،
وفضلها الله بالحياء والعفّة .
كما أطّر عزّ وجلّ حياة المرأة لتكون في عزّ ومأمن ومصانة من جميع نواحي
حياتها حيث جعل القوامة للرّجل رفقا برقّتها وبضعفها.
حفظ جمالها بالسّتر والحجاب الشرعي وحياؤها بالصوت الهادىء الحنون والمشي
بإحتشام.
وكانت من وصاياه صل الله عليه سلم: رفقا بالقوارير
قال رسول الله ﷺ إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم .
صدق رسول الله
المرأة في الإسلام درّة مصانة فإذا أرادت عزّا بغيره فهو الهوان .
جُبلت المرأة على الحياء والدّلال وحساسية طبعها وحب الإحساس بالأمان والسكينة.
لكن إذا تخلّت المرأة عن كونها أنثى وتجرّدت من كينونتها أصبحت عرضة للإنكسار
الذي يمحو محاسنها شيئا فشيئا فتصبح جوفاء لاروح فيها.
المرأة خلقت من ضعف لتحتمي برجل خصّه الله بالقوة و القوامة عليها، لا لتكون
رجل هي الأخرى وتنسلخ من احتياجاتها تحت مايسمّى حقوق المرأة، هذه الأخيرة
التي جرّدتها من حقوقها وحرّرت الرّجل من جميع مسؤولياته وبالتالي فهي تلعب الدّورين معا.
زايدي حياة الجزائر
Discussion about this post