يا صانع الفانوس
بقلم/ بشرى دلهوم
هلِّلْ وكَبِّرْ، قد جاء المُبَشِّر
رحمةً، غفرانًا، وعِتْقًا من النّار
يا صانع الفانوس
عَجِّلْ واستَعْجِلْ، صُنْعهُ ضياءٌ
يَسْري نُورُهُ في الدُّروبِ والضّياءِ
لينثُرَ فجرًا على كُلِّ دار
يا صانع الفانوس
زِدْهُ بَهاءً، زِدْهُ جمالاً
فَفي نُورِهِ فرحةُ المُنْتَظِر
يُضيءُ السَّماءَ، يَسْمو وَيَعْلُو
لِيَحْمِلَ للعالَمِ عِطْرَ القَدَر
يا صانع الفانوس
ليَعُمَّ الأَرجاءَ أَلْفُ فَانُوسٍ
تُنَاجِي الظَّلامَ، وتَرْوِي الحَكَايا
فَفي كُلِّ نُورٍ دُعاءٌ يُسَافِر
إلى اللهِ بالبُشْرَى وَالمُسْتَقَرّ!
الكاتبة بشرى دلهوم، الجزائر، البليدة
Discussion about this post