إنَّ البلاغةَ
غيرُ كافيةٍ
كي يخرجَ المعنى كما يجبُ
وعلى العموم
إذا أريقَ دمٌ
فالشِّعرُ لا يكفي ولا الأدبُ
وإذا المعاني
أصبحت عبثًا
كلُّ الجرائم سوفَ تُرتَكبُ
يا أيها التّاريخُ
لي لغةٌ
في عقدِها الياقوتُ والذّهبُ
إن كنتَ
لم تفطن إلى لغتي
فاقرأ فإنَّ حديثَها عجبُ
أو كنتَ
تسألُ عن مصادرِها
في كلِّ ميراثٍ لها نسبُ
أحكي بها
عن أمةٍ نطقت
بالضّاد يُحكى أنّها العربُ
بقلم: احمد نناوي
Discussion about this post