العين تُـرســل للحبيب سِـهامها
والرّوح باتت في الجـمال تدورُ
من سهم عينكِ قد كتبت قصائدي
وبات قلبي في الرّمـوش أسـيرُ
خير النّساء على الزّمان صِغارها
والعـشـقُ يبـقى للكـبـارِ يَطــيرُ
يـا قــوم إِنِّــي للحبـيـبة عـاشـقٌ
مثل الفراشة في الحُـقولِ تطيرُ
تمشي الهـويـنا والقلوب عرينـها
والرُّوحُ أضحت بالفـضاء تـسـيرُ
نـاجـيـتُـها فَـتـرنّـمَـتْ وتَـمـايلتْ
مثل الحمام على الجذوع يطيرُ
وادي الملـوكِ إِلى الغزالـةِ موئِـلاً
بين الجَــداوِلِ والمِــيـاهُ وفــيرُ
سـأظلُّ عمـري في هــواكِ متيَّمٌ
حتّى تَـضُــمَّ مـن الرُّفــاتِ قُـبورُ
ليـت الحـمـامَ يعـيرني لِجـناحه
كي أرتـقي نحـو الحبيب أطـيرُ
يـا شــام إنِّـي فـي رُبـاكِ مُـوَلَّــعٌ
فيك الحـمام إلى الحببب سفيرُ
إن مرَّ إسـمُكِ بالقصـيد عَـشـقتهُ
والنَّبـضُ أعـطى للـعـظـامِ نـفـيرُ
إن هَـبَّ ريــحٌ للحبـيـبةِ نَـحــوَنا
تشـدو المحــبّة بالغصـون طُـيورُ
العِـشـق ديـني والصَّــبابـة قِبلتي
يجـتاح روحـي والضّـمير شـعورُ
ريـقُ الحـبيبِ إلى الحبيبِ طهورُ
هـٰذي الـشّـريعةُ والـنَّــكُـورُ كفـورُ
الشاعر يوسف عصافرة
الخليل / فلسطين
Discussion about this post