كنت دائما حرة …ولا أزال وسأبقى
ساحة العبيد ،لا تدخل في قواميس
فضاءاتي المتعددة
أحببت روحي، وأنا في ملكوت الغيب
فكيف بها وهي في مهجة الواقع
حينما تنتعش
تغدو حبة قمح متدلية
تسبح في رهبوت الوجد
منديل منصهر على صرح التراب
الداكن
أداعب موتي الأصغر
وفي صُرَّتٍه مسافات…..
ألتهم ساعات فرحي بنهم
كأني اندهاش…. حط رحاله على رمش العيون
لعنة هي الكلمات في طريقة جتمها على الجوارح
تجتاح كالصاعقة
تقترب …..
تقتلع الأخضر واليابس
تستنزف خلايا الفؤاد وتستبيح نساء لغاته
أتحسبن الروح سهلة
أتحسبن المشاعر لعبة
ألديك علم بفقه الباطن
انتفض
ففاقد الشيء لا يعطيه
أَسَبَقَ وأن ذٌقتَ ثمرة التخشُّع ؟
إنها هبة لا يعرفها إلا المصلي
أهلكتني صلادته …..
لا يليق بي الكيل بمكيالين
ميكو هناء
٢/٣/٢٠٢٥
Discussion about this post