من الغريب علي مجتمعنا المصري اختراق منظومة الأخلاق وأصبحنا في عصر البرمجيات التي تتحكم في عقول وأخلاق وعواطف أبنائنا وبناتنا من خلال الهواتف المحمولة التي اشغلت الجميع وجعلتهم في عزلة عن الحياة الأسرية والمجتمعية بل أصبح التليفون المحمول آلة منغسة لحياتنا و من الخطر علي سلوكياتنا وسلوكيات أبنائنا الصغار الذي جعلهم ينطلقون نحو كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا من برامج أو مشاهد إباحية أو فيديوهات مخزية منحدرة والتي انتشرت علي مواقع الإنترنت والفيس بوك وعندما تصدر هذه المشاهد الساخنة عن مسؤل أو مسؤلة وتتناقلها الجروبات فهذا ينذر بالخطر القادم الذي يصيبنا بالاشمئزاز النفسي والتلوث البصري والعته الفكري والانحطاط الأخلاقي مما يثير الفتن والرذيلة بالمجتمع.
لك أن تتصور مدي الانحطاط الأخلاقي عندما تصل العلاقة الشخصية إلي جنون الشهوة الحيوانية والبحث وراء الملذات والمتعة الرخيصة التي تنتهي بمرور وقتها ويبقي العار والذنب مطبوع علي جباههم وارتبطت المعصية بأنفسهم الخبيثة كيف نربي أولادنا وشبابنا علي هذه المساويء وهذا العفن الشهواني هل يلق بنا أن نفتقد القدوة في محيط الأسرة والشارع السياسي والعمل وأصبحت العلاقات المجتمعية يشوبها سوء الظن والتخلف والرجعية والجهل وعدم تعظيم حرمات الله وانهيار المنظومة الاخلاقية بالمجتمع المصري والعربي في ظل غياب تام للضمير الإنساني والعقل الذي يعد من أفضل نعم الله علي العبد .
Discussion about this post