أستلّ سيف الصّفح من غمده
مندفعا و نار الشّوق من الحمم توقد
رفقا بعزيز أجبر خاطره
ما قال تلفيقا
أو كلامًا عابرا أتغاضى عنه
فما كلّ كلام على محمل الجدّ أذكره
سأذكر مناقب الجوى
وأقحم نكهة تتملّكني
تهافت لها القلب وضمّها الهوى
ألاطفه بالصّفح ورعا
قناعة يخالطها ما تسلّل في الوريد وسرى
لا حرمت بسمته حين يلقاني
فوجه لحوح طلق المحيّا
مغرٍ
وضاء من طلّته
أغفر له زلّاته حين يحاصره الأذى
حوله عواصف الخذلان أصدّها
أمان من مذلّة وحطام الأسى
لا شيء يعادل الارتواء من كفّ حبيب وأزكى
فلست بملوّث معاني الولاء
ولا كاسر قلبا بالحبّ احتوى
بين الحين والحين
والفينة والأخرى
تتلطّخ الرّوح بضغف
وتتدهور
تتهور
والحكيم من كان لبيبا
تصرّف بهدوء
منه الصّفح ما يتغنّى به القلب والجوى
.
.بقلم: سعدالله بن يحيى
Discussion about this post