صحيفه الرواد نيوز
حدث في مثل هذا اليوم : 4 مارس 1927 ..
جريمة القتل الأشهر التي هزت مصر في عشرينيات القرن الماضي ..
مقتل سلامون شيكوريل” صاحب متجر الملابس الشهير في وسط القاهرة !!
🔸من منا لا يعرف محلات شيكوريل والتي كانت رمزا للأناقة والشياكة وملتقى الصفوة من الرجال والسيدات في الزمن الجميل ، قام بتأسيسها “مورنيو شيكوريل” الإيطالى الأصل عام 1887 ، وكان يبلغ رأس مال الشركة 500 ألف جنيه مصري وتضم 485 موظفا أجنبيا و142 مصريا يعملون بها ..
🔸وقد انتقلت إدارة تلك المحلات بالوراثة إلى الأبناء الثلاثة، كان كبيرهم سولومون شيكوريل ..
🔸وذات ليلة و بالتحديد في 4 مارس 1927م ، قام لصوص باقتحام بيت “سولومون شيكوريل” وقاموا بتخديره وزوجته فى حجرة نومه ، حاول شيكوريل مقاومة اللصوص فقاموا بقتله ..
🔸ويستيقظ أهل القاهرة على خبر مقتل التاجر شيكوريل صاحب متجر الملابس الشهير وسط القاهرة ..
🔸ويلقي البوليس القبض على الجناة الأربعة وهم ، “آنستي خريستو” يوناني الجنسية وكان قد عمل سائق لدى شيكوريل شهرين ، طرده بعدها الخواجة لسوء سلوكه وكان هو العقل المدبر للجريمة أما المتهم الثاني فقد كان الشاب اليهودي “جونا داريو”، وقد استعانا بسائق الخواجه “إدواردو موراماركو “حيث انه يعيش بمنزل الخواجة وقد قام بالتسهيل لباقي الجناة مهمة التسلل في الظلام داخل البيت عبر المرور من باب البدروم الذي كان يحتفظ بمفتاحه وكان ذلك بهدف سرقة مجوهرات زوجة الخواجة وأمواله ،أما المتهم الرابع فكان الإيطالي “جوردانو جريمالدي” والذي قام بتخدير زوجة الخواجة شيكوريل لكنه لم يشترك في القتل ..
🔸ويتم العثور على المجوهرات المسروقة تحت بلاطة فى سطح منزله، أحيل الجناة الى محكمة الجنايات بعد تحقيقات استمرت اكثر من شهر ..
🔸وفي 19 ابريل 1927 عقدت المحكمة جلستها ووقفت زوجة الخواجة شيكوريل أمام هيئة المحكمة لتسرد شهادتها وتجهش بالبكاء من الانفعال تروي تفاصيل الجريمة ولحظات الرعب التي عاشتها حين هاجم المتهمون حجرة النوم ورأت الجناة و هم يقتلون زوجها أمام عينيها. وفي الوقت نفسه كان “خريستو ” المتهم الأول يقف في قفص الاتهام شاحب الوجه زائغ البصر يبكي بحرقة ، بكاء الندم و المرارة وينطق القاضي بالحكم ويأمر بإحالة أوراق المتهمين الأربعة إلي مفتي الديار المصرية ، ليسدل الستار على احد أشهر جرائم القتل التي حدثت في مصر عشرينيات القرن الماضي ..
Discussion about this post