يا عنقود العنبِ وصوتَ العندليب
يا نجمة رسمتك في خيالي
فاستويت أميرة هل لي بالسؤال لو سمحت؟
قالت: تكلم وأوجز
فليس لدي وقت أضيعه معك
فقل وأوجز رجاء
وإياك من حرف الهوى أن يردك خائبا
فانثر عبيرك
دعني أرى
إن كنت أهلا للحديث مع الرباب
صور معانيك فاني أسمع
لملمت نفسي
وانتفضت كطائر الهذلي
واستدعيت عاطفتي
وجلب من أصناف الفضيلة وردة
وصنعتها عطرا
يليق بمن سكن الفؤاد
فبحت لروحها :
أحببت حروفك بكيان مجنون
ورجوت من أرواح الكلمات
أن تعانق حروفك سرا
ثم تعود إلي بابتسامة
بعد طـــــــــــولِ سفر
عشقت حروف الأبجديةِ حبا فيك وفي معناك
ألغيت كل المواعيد لأجلك كي أطرح هذا السؤال:
هل أنت اللغة؟
أم المعنى أنت؟
أم هما معا؟
أنت حوريةُ الحروفِ وعذراءٌ بتول
أنت من يقاسمني عشقَ الخيول
دعيني أخبركِ سرا دقينا
سأنثرهُ حروفا
فاجمعيهِ واقرئيهِ
وفكّي رموزه إن كنتِ حقا عاشقةً للخيول
فقاموسي فريدْ
واسمك ها هنا مكتوبْ وأنت شاعرةٌ
فاختبري مهارتكِ إذن
أنت ثروةٌ وثورةٌ ونعيم
البكاي كمال كمال
Discussion about this post