هيهات هيهات منك حين ألقاك وحين تستبيحي خلدي وسكون صمتي
و تشعل نيران خاطرتي وتسبقني الأشواق و الحنين إليك
هيهات هيهات حين تراقص يداك فيض أناملي و أحلامي تطوْق بك عشقا ويتوه في عينيك التّاريخ و
الكلمات وسطور قد كتبتها أحباري
إليك
وأشمّ عطرك بكلّ جوارحي تزيّن
حروف أسفاري تنساب حائرة كموج يجتاح بين جانبيه ٱنّات
شغفي بين يديك
وأعشق كلّ مافيك حين تلامسني
و تغتالني الأشواق بين أحضانك
طوعًا وكرهًا فأتلاشى كماء ونار
وثلج
وأعشق كلّ مافيك حين تعانقين
أنفاسي وأذوب وأهرب من كلّ
العالم وأهرع وأتوق إليك
ماذا لوقبّلتك حدّ الثّمالة والهوس
واللامعقول ونسيت عطرك بين
أنفاسي مهاجرا ليعود إليك
ورشفات خمرك عاتية كإعصار من جنون الوهلة للقاء مثير… مشوّق
جذّاب بين كتب الدّعابات لديك
دعيني أتقرّب إليك وأعتنق روح الجمال فيك وأيقن وأؤمن أنّك
مثل الأقدار تسوقني إليك
ضمّيني وتحسّسي الفجر والحياة بين رواح وإياب صدرى ودعيني أقبّل ومضات عيونك دون
أن أخشى الفراق ،و سكرات الموت
وعانقيني وأجتثيني وأجعليني
رحلة لا تنتهي، جزءٌ فيك وجزءٌ
منك
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
Discussion about this post