تمخّض عن هذا الليل الوديع
حياة جديدة وقلب لولد رضيع
أخيرا وبعد كلّ تلك الزّفرات
سمعت صوت الشّوق كلمات
صدقت رؤياي و حلّ الرّبيع
فأزهر الفؤاد من الودّ الرّفيع
صار لي وليد قرة الأوقات
يؤنس ببسمته روح المسرّات
سأجعله في الوجد البديع
تعبث ببراءته جدائلُ التّلويع
سآخذه في حضن الرّوايات
أسرد له فصيح الشّوق الآت
أمسح دمعته إن كان الوجيع
و أضعه في مهد حنان منيع
فرحتي به دموع الذّكريات
يوم كنت أنتظر ردّ النّظرات
على قارعة الطّريق الصّقيع
انتظرت فلم أجد ردّا نجيعا
يريحني حتّى تهدأ الآهات
و تجفّ من العيون العبرات
اليوم ليس كالأمس ألم مريع
اليوم حياة أخرى وخلّ شفيع
جمعني به طول صبر وحكايات
صفحة طويت أحرقت أمنيات
البشر
لاح و السرور السّطيع
لشوقي محيط ولندائي مطيع
……..بقلمي سعدالله بن يحيى
Discussion about this post