توقّف….
نحن في زمن الطّوارئ…
أنت مريد في طريقتك الصّوفيّة والآخرون يتّخذون منك مرادهم أو موادهم أو ما شابه الصّمت المعبود..
توقّف…
لن أتوقّف..
الزّمن متمطّط في جوانحك… مطّاط حين احتياجك…
فتعذّب..
بين أحضان اللغة وعلى شفاه المجاز..
لا خصر في اللغة لا تكويرة نهدين ولا احمرار وجنتين ولا بريق في العيون…
في اللغة متعة نبيذ لا يشرب.. وابتهالات آخر الليل…
في اللغة فاتنة خواتمها النّقاط…قلائدها الكلام…
وعلامات وجدها وشوقها وحزنها.. ضمّ وكسر … ويحدث أن يكون نصبا.. أو حتّى سكونًا…
توقّف.. نحن في زمن الطّوارئ…
وفيه لا مجال للتفهّم.. تتوقّف أو يطلق عليك وابل من قصائد… تتلقّاها بصدر عار في غيّاب الرّيح..والمريدة الثّابتة في أعالي القلب
توقّف…
لن أتوقّف..
ما تعوّدت الهروب… في أهلنا يقال…
“جابْ إختُو والّا عَيًّد عنْدها ”
النص 2
عفوا..
لم انتبهْ
أنا من سألت عن اللعنة القادمه
فقل…للغريب…نعم..
ولننسى … أهْ
للعاشقين طقوس غريبهْ..
فامح الغوايهْ.
وماخلّفته أغاني الرّحيل
وما عتّمته نصوص الولهْ.
وما بين ايهٍ وآهٍ وأهْ…
وزّع حروف مسائك
وقل للغريب…
لماذا تركت حُرَيْفًا يتيما…
بين الحروف…؟
أنا لم أرهْ.
واسرج جموحك …
أنا صنته في غيابك….
ولم امتطهْ…
… ..
ولا لم أبعهْ…
أنا خلّك يا غريب..
فامض..
الى جمر قلبك…
واصهده في جنّة العاشقين…
وغامر ولا تنتبهْ…
فمن لا يموتُ جسورا…
كثيرٌ عليه الولهْ
عبدالكريم الخالقي /تونس
Discussion about this post