في طريق العودة …

 بقلم … سعد السامرائي

(في طريق العودة)

بين حيرتي وحقيقة 

المستحيل

أُناظرك على المخارج 

والمداخل

وبنهاية الفرض

 والنّوافل 

افترشت أرصفة الوداع قبل

 ان اُهاجر

 فمن مثلي بالحبّ كان

 يُساجل 

ومن مثلي بالدّمع كان

 يُكابر 

ومن مثلي لرؤياكِ كان 

يُثابر

ومن مثلي كان يسرد لك 

الخواطر

 فأنت الباقي بدولتي 

احتلالاً

ومن موانئك عائدٌ

 لمدينتي قاطع

أميالاً

تخطّ أناملي السّطور من 

أعماق ذلك 

القلب الهائم

بعيون كانت تترقّب وتحتار

 بالرّصد عند ابواب 

الرّجاء 

بعد أن أنسكبت أمالي 

أرضاً بعودةٍ من 

الخذل

والتحفت مشاعر الفرح بالحزن 

لأنكِسار تلك الامنيات 

أعود بوحشةِ الصَمت الى رفوفي

وكتبي 

بعدما تشظّت قصائدي 

للسماء مناجياً

وأكتب للتاريخ روايةً

بعد موت لهفة 

اللقاء 

ويقظتي من حلم وردي كان

 لشيءٍ، زائفاً 

لخيالٍ، عاشقاً ضعيفً

بأميرة وسط قصرٍ من 

الزّمرّدِ

متعرّج الخطى بطريق

أليم 

منصدماً بغرام كان فوق الأعراف والتّقاليد 

 تتجمّع حَولي طيور الفجر

 شاهدةً 

تواسيني لشعور الانهزام

وتقول ذلك 

هو القدر 

بعد ارتشافي من الخيبة

 كأساً 

فأحتار كيف أعزف لها لحن

 الانكسار

 بقلم … سعد السامرائي 8/1/2022