ويسير في
عمري القطار
محطّة فمحطّة
حتّى تجاوز
سيره الّستّينا
قد شاب
شعر الرّاس
بل تساقط نصفه
عمرا قضيته
للوفاء أمينا
وزرعت في كلّ
الاماكن طيبة
وحصدت من كلّ
القلوب حنينا
فنذرت عمري
للعراق مضحّيا
ليكون حرّا
عامرا ومصونا
ومنحت قلبي
للحبيب هديّة
من فرط حبّي
كي يزيد يقينا
أعددت نفسي
للصداقة مخلصا
لأكون دوما
ناصحا ومعينا
( بقلمي العقبي )
Discussion about this post