حُزن و فَرح … 

بقلم .. صبري رسلان

حُزن و فَرح … 

خبي يا قلبي شّكوتك

ليبان عليك

وإمسح بإيديك دمعّتك

ده ما حس بيك

داري الوجّع ما يبان  

وإرسم في ضحّكه كمان

باعك برخص المال 

ولسّاك تفكر فيه

إعتبره كان أوهام عيشته 

ونسّيت لياليه

ماضي كأنه ما كان 

لا وجود وذكرىٰ ليه

ليه باقي تاني عليه

لسّاك بتبكي فراقه

وعذابه حاضّن فيه

بيني وبينك إبكّي 

عالىِ صراخّك وإشكي

أنا هسمعك وإنت إحكي 

ألم الفُراق ليه كاسّيك 

وإنسى اللي باع ما تفّكر 

ثُوب الوفاء وإتعكر

غدار بطبعه ما قّدر 

قيمته وغلاه في عينيك

إنساه بشهده ومره 

وإسجن هواك بأيديك

ياما دوقّت حزن وفرح

ولا ليله جّف الجراح 

راح عمري راح الفرح 

سّديت طريق مشيٰ فيه

وأنا ياما خونت مشاعري

وأحضن في شّوك لياليه

نصحُوني مش مننا 

وأنا وحدي أقول روحي ليه

صدقت كدبي وناسي 

بيت وهمي عيشت أنا فيه

بقلم .. صبري رسلان